نعرف أننا أخلينا بوعودنا كثيراً خلال الفترة الماضية! خاصة لجهة التزامنا بتحديث الموقع أسبوعياً، كما فعلنا طوال أكثر من عام! ونعرف أننا اعتذرنا أكثر من مرة حتى خشينا أن تنطبق علينا حكاية الراعي الكذاب! لكن ضغط المهام كان كبيراً حقاً. وعلى رأس الأولويات كان تحديث الموقع تحديثاً تقنياً شاملاً يلبي متطلبات العمل التي نمت بأسرع مما كنا نتوقع، وأحيانا بأكبر من إمكانياتنا!
لعل البعض يذكر أن مشكلة تقنية كانت قد صادفت موقعنا في نهاية الشهر السابع من العام الماضي (2005) أدت إلى فقدان كل ما كان منشوراً حتى تاريخه على موقعنا. ولم نتمكن من إعادة نشرها وقتذاك. اليوم، مع الموقع الجديد الذي نأمل أن يعجبكم، وأن يلبي متطلبات العمل بشكل أفضل، أعدنا جميع المواد المفقودة. وما هو منشور فيه الآن يشكل النسبة الأكبر مما نشرناه منذ بداية عملنا في 12/2004. وما تبقى منه نستكمله يومياً خلال الفترة القادمة.. إذ تلاحظون، بعض البوابات لم تستمكل بعد، وبعضها الآخر ما زال فارغاً. نطمع حقاً في سعة صدركم.. لن يطول الأمر. خاصة إذا رغبتم بمشاركتنا هذا العمل الذي ما يزال تطوعيا ومستقلا بكل المعاني. إضافة إلى التعديلات والإضافات في البوابات، هناك ثلاث بوابات جديدة مهمة هي المعنية باللغات الثلاث: الإنكليزية والفرنسية والألمانية. وبصراحة لسنا معنيين كثيرا أن تكون هذه البوابات هي ترجمة للموقع. بل نطمح فقط لأن تتضمن كل منها ترجمات لعناوين المقالات، وبضعة أسطر من بعض الدراسات الهامة. وفي أحوال استثنائية قد نترجم مادة بكاملها. الهدف منها هو فقط وضع صورة عامة عن عملنا بهذه اللغات. ولا شك أننا سنكون ممتنين لأي جهد تطوعي يمكن أن يقدم في هذه الترجمة لأجل هذه البوابات.. اعتباراً من اليوم، سيكون تحديث الموقع يومياً. بل أكثر، سيكون التحديث وقت اطلاعنا على المادة المرسلة مباشرة. أي أنه صار موقعاً (أون لاين)! من الضروري القول هذا العمل، ساهمت فيه بقوة كل الملاحظات التي وردتنا خلال عملنا. من حيث الشكل والتبويب وغيره. بعضها لم نستطع أن نعمل به. وبعضها ترجم كما هو، وبعضها الثالث أفادنا كثيرا بتطوير هذا الجانب أو ذاك. هذا يدفعنا لنطلب منكم أن لا تبخلوا علينا بأية ملاحظة مهما كانت، وفي أي مستو كان (الشكل أو المضمون)، فإذا لم تجد ترجمة مباشرة لها، سيكون لها دور ما بالتأكيد في تطوير العمل. لكن، نأمل أن تعذرونا أننا سنذكّر مرة أخرى ببعض التزاماتنا بخصوص النشر. إذ لا تقبل أية مادة ليست على شكل ملف مرفق. وكذلك ما لم يتضمن الملف المرفق، إضافة إلى المادة واسم الكاتب/ة، إشارة واضحة إلى أن المادة خاصة بموقع "نساء سورية" أو أنها نشرت في مكان آخر. وطبعا، كما العادة، لا يؤثر نشر المادة في مكان آخر على إعادة نشرها في موقع "نساء سورية"، باستثناء المواد الداخلة في نطاق "إبداعات"، ففي هذا الباب لا ننشر إلا ما هو خاص بالموقع..
نود أن نعبر، أخيراً، عن شكرنا وامتناننا لكل من ساهم في هذه النقلة التي نأمل أن تكون نوعية، خاصة للصديق العزيز وسيم الشيخ الذي لولا تطوعه التقني لما كان يمكن لنا أن ننجز هذا العمل.
تعليقك مسؤوليتك.. كن على قدر المسؤولية EmoticonEmoticon