"تأتي عشتار.. في وقت صعب يهدد الهوية والبقاء والانتماء.. لتؤكد على أن تاريخ الشعوب المشرق يكتب بأيدي النساء والرجال, وإن المساواة و العدل أساس التقدم والحضارة
وأن عشتار المرأة السورية الخضراء الخصبة قادرة على فتح أبواب الربيع و التاريخ".
هكذا كتبت د. منى غانم في الإطلاق الأول لموقع "عشتار"، و تابعت: "عشتار اليوم بداية حوار ... و قراءة متجددة لقضايا حفيداتها".
فيما كتب فراس السواح في إجابته على سؤال موقع عشتار.. لماذا؟!: "إن التغيير قادم لا محالة، قادم مثل إعصار، لأن التغيرات في العالم الحديث عوَّدتنا أن تحل بسرعة لا نتوقعها، وعلينا إما المشاركة في صنعها والانتماء إلى المستقبل، أو التفرج عليها والانتماء إلى الماضي".
بينما قالت الرسالة البريدية التي أعلنت انطلاق عشتار: "و يسعى عشتار إلى إحياء الفكر النهضوي المتعلق بقضايا المرأة من خلال رابط تراثيات الذي يقدم نتاجات هذا الفكر , كما يسعى هذا الموقع إلى إلقاء الضوء على السير الذاتية لنساء ساهمن في تقدم الحركة النسائية العربية و العالمية من خلال رابط حفيدات عشتار . ويعمل هذا الموقع على زيادة التواصل بين المهتمين و المهتمات بقضايا المرأة من خلال فتح منتدى للحوار خول قضايا المرأة موضع الجدل."
"عشتار" لم تظهر هويته بعد. فهو ما يزال جديدا جدا. كما أنه لا يتضمن تعريفا واضحا بمن هو، ولا يتضمن صفحة خاصة بمن هم/ن القائمين عليه، ولا سياسته في العمل، ولا مصادر تمويله أو إن كان تطوعيا.
فيما حملت بواباته الاسماء: صوت عشتار، حكايا البلد، عين على سيداو، عين على بكين، حفيدات عشتار، تراثيات... الخ.
"مرصد نساء سورية" يهنئ القائمين/ات على هذا المشروع الجديد الذي نأمل أن يشكل رافدا جديدا في العمل المستمر من أجل مجتمع أفضل لا مكان فيه للعنف والتمييز، ويتمتع الجميع فيه بحقوق مواطنة تقوم أساسا على احترام كيانه/ا كإنسان.
وأن عشتار المرأة السورية الخضراء الخصبة قادرة على فتح أبواب الربيع و التاريخ".
تعليقك مسؤوليتك.. كن على قدر المسؤولية EmoticonEmoticon