عذراً أيها الحب....

أحبيني؟
لا أزال أذكر كيف أطلقتها...!!!

كفارس نبيل أنجبته العصور المزخرفة بالشرف الشهامة والرجولة جئت تسألني... "أحبيني"

أتحبيني؟
لا يزال المشهد عالقاً  في ذاكرتي و قلبي..!!!
تحديتَ نظراتي التائهة في الأماكن و الزوايا... وكلماتي الهاربة من ارتباكها و ذعرها من الجواب على سؤال بسيط  "أتحبيني".!!!

كم تحبيني؟
لم أنس أبداً هذا السؤال... لم أنس صمتي الرهيب الطويل.. لم أنس ابتسامتك الدافئة التي امتصَت سكوتي..

أحبيني..... أتحبيني... كم تحبيني....؟!!!
أسئلة كغير الأسئلة...
وإجابات كغير الإجابات..
فأنت لست كالآخرين..
وأنا لست كالأخريات..

أحبك...؟!
ماذا أقول... ماذا أهذي..؟!
فأنا أحبك كما لم أحب..
أحبك كما لن أحب...


كم أحبك...؟!
عذراً أيها الحب...
فأنا لا أزال عاجزة عن الاعتراف بأنك ذو أبعاد... وقياسات... وحدود...

كم أحبك..؟!
لست أدري ... لست أدري... لست أدري غير أنني "أحبك"!!!


آن م.ندّور: عذراً أيها الحب....


خاص: "نساء سورية


التالي
« السابق
الأول
التالي »

تعليقك مسؤوليتك.. كن على قدر المسؤولية EmoticonEmoticon