أشارت السيدة سميرة كشكه عضو مجلس الشعب مؤخراً الى أهمية وجود لجنة مؤقتة معنية بالاسرة على غرار بقية اللجان الموجودة في البرلمان للمساهمة في وضع حلول وتصورات واعطاء حيوية اكبر لقضايا الاسرة والمرأة.
جاء ذلك بعد العديد من المشاركات التي رأيناها لاعضاء من مجلس الشعب في مجمل نشاطات هيئة الاسرة ومؤخراً في الندوة التي اقيمت لمناقشة خطة حماية الطفل مع اعضاء مجلس الشعب والتي اعدتها هيئة الاسرة حيث ترافقت هذه الدعوة مع دعوات متكررة لاعضاء مجلس الشعب المشاركين في الندوة.. وفي حديث لتشرين قالت السيدة كشكة:
هناك حاجة ضرورية اليوم لوجود لجنة ولو مؤقتة للاسرة والمرأة اسوة بالمجالس البرلمانية هناك لجان خاصة بالمرأة وقد تقدمت باقتراح لوجود لجنة خاصة بالمرأة في بداية الدور التشريعي الثامن حيث يكون أعضاؤها من الرجال والنساء طبعاً وليست لجنة نسائية. ونحن في الدور التشريعي السابق حاولنا اكثر من مرة تقديم مشروع لرفع سن الحضانة وخاصة من منظمة الاتحاد النسائي التي كانت تتقدم بمجمل المشاريع للقوانين المعنية بالمرأة والطفل والاسرة. حالياً هيئة الاسرة هي المعنية بالاسرة والمرأة والطفل وهي مؤسسة حكومية. واعتقد ان اهم انجاز تم حتى الآن هو رفع سن الحضانة. هناك مطالب كثيرة للاسرة ومشكلاتها من تعدد الزوجات الى طلاق الزوجات الى تربية الاطفال وحضانتهم الى مسكن الحاضنة والنفقة وغيره. في مجلس الشعب حالياً لدينا 12 لجنة منها لجنة السكان والبيئة ولجنة التوجيه والارشاد. ومن هنا نحاول الآن مطالبة المجلس بانشاء لجنة مؤقتة حيث يحتاج وجودها الى تعديل للنظام الداخلي وهذا يتطلب بعض الوقت لتصبح ضمن اللجان الدائمة لأهميتها وضرورتها.
والحقيقة هناك مشاركة فعالة لاعضاء مجلس الشعب بجميع فعاليات هيئة الاسرة والطفل والمرأة. وقد لاحظت في ندوة خطة حماية الطفل حيث نوقشت مع مجموعة من السادة اعضاء مجلس الشعب ان هناك مطالبة بهذه اللجنة من جميع الاعضاء وسنحاول وضع الاسباب الموجبة لذلك حالياً لتدرس كل القضايا من النواحي القانونية والاجتماعية والتشريعية والاقتصادية.
وهناك مشاكل اسرية، حقيقةً لايمكن غض الطرف عنها.كما نرى في المقابل مناخاً سياسياً واجتماعياً مناسباً لحلحلة كل هذه القضايا والتشديد على اسرة سليمة معافاة تشكل نواة سليمة للمجتمع السوري.
24/7/2006
جريدة تشرين
جريدة تشرين
تعليقك مسؤوليتك.. كن على قدر المسؤولية EmoticonEmoticon