ملحق-5
الصندوق السوري لتنمية الريف (فردوس)
مؤسسة أهلية غير ربحية ترعاها السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد رئيس الجمهورية، أطلقت في تموز عام 2001 بهدف دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة وتنمية التجمعات السكانية في الريف السوري مع تركيز خاص على تمكين المرأة الريفية والارتقاء بوعيها. تقوم فردوس على مبدأ الاعتماد على الذات وتتبنى في هذا المجال استراتيجية تفاعلية تقوم على مفهوم "مساعدة الناس كي يساعدوا أنفسهم"، وتستند إلى فلسفة تنموية جوهرها "تحسين الأداء الفردي من خلال الآليات والاستراتيجيات التي تصوغها المجموعات المستهدفة بأنفسها". كل ذلك ضمن رؤية واضحة تعتمد على تقوية وتعزيز مقدرة الأفراد والمجتمعات الصغيرة، مع تركيز خاص على الاحتفاظ بالهوية الاجتماعية والثقافية والتراثية لهذه المجتمعات.
تتماشى نشاطات فردوس في محاورها الثلاثة (تطوير الاستثمار، التنمية الاجتماعية والثقافية، التنمية البيئية) مع تقرير الأمم المتحدة حول "أهداف التنمية الألفية". فهي تسعى إلى "استئصال الفقر والجوع الشديدين" و "إقامة شراكة دولية من أجل التطوير". كما تساعد برامجها التعليمية والتدريبية في تحقيق الهدف الثاني "تحقيق تعليم ابتدائي شامل". وتتضافر هذه البرامج مع مشاريع التمويل الفردية من أجل "تعزيز المساواة بين الجنسين وتحرير المرأة" في سوريا. هذا في حين تساعد الأعداد المتزايدة من مراكزها الصحية على تحقيق الأهداف الثلاثة المتبقية: "التقليل من وفيات الأطفال" و "رعاية صحة الأم"، و "حماية البيئة".
ولضمان استدامة عملية التنمية تتبنى فردوس عدداً من الاستراتيجيات العامة، أهمها:
الإشراف على نشاطات التنمية من قبل فرق مدربة ومنظمة بشكل جيد، بحيث يتم تحديد مهارات القرويين وتطويرها مع تركيز خاص على الإدارة.
المشاركة من قبل المستفيدين في تصميم وتنفيذ كل برنامج مع دعم فني يقدمه فريق فردوس.
تحديث التكنولوجيا المحلية كنتيجة للنشاط التنموي.
القيام ببحث مستمر للتأكيد على الديناميكية المؤسساتية في مواجهة المشاكل المستهدفة.
التناغم بين عملية التنمية والأبعاد الثقافية والاقتصادية والروحية في المجتمعات المعنية.
وتعمل فردوس بشكل وثيق مع هيئات حكومية وجهات غير حكومية (منظمات أهلية، شركات، مانحين دوليين .. إلخ) لتحقيق أهدافها الأساسية في تحسين حياة التجمعات الريفية والمساهمة وتنفيذ مشاريع البنى التحتية بالتعاون مع السكان المحليين بغية رفع مستوى الخدمات. كما تقدم فردوس الدعم للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة في الريف السوري، ولإقامة مشاريع صغيرة من شأنها توفير فرص عمل للسكان.
ويقوم منهجها الأساسي على التدخل في مستويين:
تقديم الدعم اللازم لدمج التنمية الريفية مع الاقتصاد الوطني وجهود التطوير المؤسساتي.
تنفيذ مشاريع رائدة في بعض القرى المختارة.
ويعتمد تحقيق النتائج المستدامة على تبني فردوس لعدد من المفاهيم أهمها:
مشاركة سكان القرى المختارة في تشخيص المشاكل التي تعيق الأداء الاقتصادي السليم، وصياغة الحلول الممكنة ووضع البرامج الملائمة.
بناء الشراكات بين مختلف الفرقاء المعنيين بعملية التنمية بمن فيهم المؤسسات الحكومية والمجالس المحلية والمنظمات غير الحكومية والبرامج الأخرى المشابهة وكذلك مع المؤسسات الدولية.
الشروع في عملية تطوير مرنة تقوم على التقييم المستمر.
التأكيد على نقل المعارف إلى المجتمعات القروية لمساعدتها على المضي في العملية التنموية بالاعتماد على نفسها ومواردها.
التأكيد على استخدام الموارد المتوفرة محلياً في عملية التنمية التي تشمل الحقول الثلاث المذكورة أعلاه.
تعتمد فردوس في نشاطها على مستويين:
1) مستوى المحافظة:
القطاع الداعم: يتكون من ممثلي القطاعات الخدمية المختلفة (صحة، تعليم، زراعة، المرأة والطفل) ويعمل على دعم الجهود التي يقوم بها المجتمع.
المنسق: وهو الشخص الذي يشرف على متابعة أعمال القرى في المحافظة بالإضافة إلى تعاونه مع القطاع الداعم في تفعيل الأنشطة التنموية.
2) مستوى القرية:
لجنة التنمية: تتألف من رئيس وأعضاء يمثلون الفئات التي يتكون منها فريق القطاع الداعم، وتعمل على تسريع تطوير الأوضاع الخدمية والمعيشية حسب ما تراه القرية (الإدارة المجتمعية).
رئيس لجنة التنمية: وهو الشخص الذي يترأس لجنة التنمية التي تنتخب من قبل أهالي القرية. وينسق مع رئيس لجنة القرية ضمن المحافظة.
ومن أهم البرامج التي أطلقتها فردوس:
برنامج احتياجات التنمية الأساسية: يهدف البرنامج إلى تحسين طرق التنمية في الريف السوري عبر تجاوز طرق العمل الاجتماعي التقليدية، واعتماد فكرة المشاركة في صنع القرار وتنفيذ المشاريع، استناداً إلى نهج فردوس في الاهتمام بمجمل الحاجات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعائلات والقرى ككل. ويهدف البرنامج إلى خلق المبادرات والإبداع على المستوى العملي وذلك بمساعدة الناس على تحديد أولوياتهم، وشحذ مهاراتهم وإمكاناتهم لخدمة مجتمعهم. وهو يقدم قروضاً صغيرة إلى أبناء القرى لمساعدتهم على البدء بمشاريعهم الخاصة أو تطوير القائم منها. حيث تطلب فردوس من منسقيها في كل محافظة ترشيح عدد من القرى آخذين بعين الاعتبار عدة معايير. وهناك خمسة مبادئ أساسية تستند هذه الآلية:
رفع معنويات المقترض لزيادة إمكانية تسديد القرض.
موافقة لجنة تنمية القرية على حصول تلك المشاريع على القروض.
أن تكون مدة القرض قصيرة وطريقة التسديد بمبالغ صغيرة تعكس الالتزام.
إعطاء المقترض مدة سماح قبل المباشرة بالتسديد.
رفع سوية المبادرة عند الأفراد عبر تقديم قروض بدون فائدة.
وقد استفاد من هذه المشاريع التنموية على ما يزيد عن /155/ ألف نسمة في /98/ قرية من الريف السوري. وقام المستفيدون من القروض، وعددهم /3153/ أسرة، بتسديد القروض البالغة /120/ مليون ليرة سورية بنسبة 100%. وفي عام 2002 تم تنفيذ مشاريع للتنمية الأساسية بقيمة /5.22/ مليون ليرة سورية.
مراكز المعلومات المتنقلة: وهدفها الأساسي هو التدريب على تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات. وقد أطلق منها اثنان حتى الآن بكلفة 5 مليون ل.س للمركز الواحد ويجري العمل على إطلاق مركز ثالث. ويمتلك المركز عدداً من أجهزة الكمبيوتر موصولة على شبكة ومجهزة بأحدث البرمجيات التعليمية وبمولد كهربائي. ويستطيع الدخول إلى شبكة الانترنيت في أي مكان بمجرد توفر خط هاتفي. ويقدم المركز، الذي يرافقه أستاذ متفرغ، خدماته إلى عدد من القرى (حوالي عشرين). ويقوم المركز بزيارة 2-3 قرى كل يوم ولمدة ساعتين. وهذا يعني أن باستطاعته أن يزور 18 قرية كل أسبوع مقدماً خدماته إلى 200 شخصاً. ولقد أثبتت هذه المراكز المتنقلة شعبية كبيرة بين القرويين الذين كانوا يضطرون قبلها للسفر إلى المدن ويدفعون الأسعار السائدة في تلك المدن من أجل الحصول على المعلومات المطلوبة، بينما لا تكلف الدورة التي يقدمها المركز المتنقل ومدتها 3 أسابيع (18 حصة) سوى 150 ل.س.
برنامج المكتبة المتنقلة: تعتبر المكتبة المتنقلة، وهي الأولى من نوعها في سورية، أحد برامج المنوعات التي تنظمها فردوس بهدف تطوير المستوى التعليمي للمناطق الريفية. وقد أطلقت المكتبة الأولى في تموز 2003 بهدف تشجيع القراءة في الأرياف السورية. والمكتبة المتنقلة عبارة عن سيارة باص تم تحويلها على شكل مكتبة تعير الكتب للقرويين. وقد وقعت فردوس مؤخراً اتفاقية مع الحكومة اليابانية لتمويل المكتبة المتنقلة الثانية لخدمة السكان القرويين في محافظة القنيطرة.
وغالباً ما ترافق المكتبة المتنقلة فرقة من المسرحيين الصغار الذين يقدمون عروضاً مقتبسة من كتب الأطفال. وتتوقع فردوس أن يترك البرنامج تأثيراً كبيراً على الحياة والفكرية للمجتمعات القروية.
عيادة سنية متنقلة في القنيطرة: تأتي هذه الخطوة ضمن برنامج فردوس الرامي إلى تلبية الاحتياجات التنموية الأساسية للمناطق الريفية السورية. ويدار البرنامج بالتعاون مع السكان المحليين، ويخطط لإنشاء المزيد من المراكز الصحية وإعادة تجهيز القائمة منها. وستقدم العيادة خدماتها لست قرى يقطنها حوالي 7,250 نسمة.
ويتوقع أن تؤدي العيادة، التي تم تجهيزها بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص، إلى تحسين العادات الصحية للمناطق الريفية، وتخفيض نفقات العلاج، وزيادة الوعي بأهمية الصحة السنّية التي وصفتها إحدى الدراسات بأنها إحدى أكثر المشاكل الصحية إلحاحاً في المجتمعات القروية.
مشروع تنمية المدارس: وهو جزء من برامج فردوس الخاصة بالشباب، واستمر 3 اشهر اعتباراً من 25 حزيران 2003. ولتحديد المجتمعات الأكثر حاجة لذلك، وضعت "فردوس" استبياناً خاصاً يركز على مقاييس الأمان في كل مدرسة وعلى البيئة والخدمات بالإضافة إلى تسهيلات أوقات الفراغ. سعت الدراسة أيضاً لتحديد درجة التعاون المتوقعة من هذه المجتمعات، وقدرتها على التنظيم الذاتي وإدارة المهام. وبعد اختيار القرى الأكثر حاجة، قامت "فردوس بزيارات ميدانية كجزء من التقييم النهائي للمشروع. وبعد ذلك، زودت "فردوس" القرى بالخبرات وبتمويل جزئي لتحسين البنية التحتية للمدارس، بينما ساهم القرويون بالوقت والجهد والمال لاستكمال هذه المشاريع. تضمنت لائحة مانحي المشروع عدداً من شركات القطاع الخاص، وبالتعاون مع وزارة التربية وأفراد المجتمع والسلطات المحلية.
وقد شاركت تسع مدارس في المشروع، حيث عمل القرويون والمؤسسات الحكومية طوال فترة الصيف في رصف الباحات، وتبديل النوافذ، وإعادة بناء دورات المياه، كما قاموا أيضاً ببناء الملاعب وطلاء البناء والأثاث الخاص بالمدرسة. وعندما عاد الطلاب للسنة الدراسية الجديدة، وجدوا أن مدارسهم قد تغيرت بشكل كامل.
تكريم المتفوقين: حيث تقدم فردوس منحاً دراسية لبعض المتفوقين في الثانوية العامة بهدف مساعدتهم على متابعة تحصيلهم الجامعي.
جدول إحصائي: المستفيدون من قروض فردوس
جدول إحصائي: المستفيدون من قروض فردوس
المجموع | حلب | حماه | اللاذقية | القنيطرة | إدلب | حمص | original | |
المستفيدون | 2066 | 393 | 118 | 193 | 115 | 283 | 667 | 297 |
ذكور | 1641 | 358 | 78 | 155 | 110 | 251 | 525 | 164 |
إناث | 425 | 35 | 40 | 38 | 5 | 32 | 142 | 133 |
ملحق-6
لجنة سيدات الأعمال
شكلت لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة دمشق، بهدف تقديم الخدمات اللازمة للسيدات صاحبات الأعمال ليتمكن من إنجاح أعمالهن، وأصبحت نسبتهن /10/% من رجال الأعمال.
وهي تدرس وتخطط وتساهم بتنفيذ كل ما يتعلق بعملية تمكين المرأة وإتاحة الفرصة أمام نهوضها الشامل، وزيادة عملية التنسيق والتعاون بين مختلف المواقع التي تتبوأها المرأة والمواقع الاقتصادية بهدف توحيد الجهود وتقويتها تجاه مجمل القضايا التي تهمَ المرأة في مسيرة التطور والتحديث وهي تشارك بفعالية في التنمية الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
ومن أهم أنشطتها ملتقى المرأة والاستثمار الذي أقيم في حلب برعاة وحضور السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد رئيس الجمهورية العربي السورية، الذي شكل خطوة جديدة على طريق تمكين المرأة اقتصادياً واستعادتها لدورها المؤثر ليس فقط من موقعها كأم وزوجة وربة منزل، بل للدور المنتج في العمل والإدارة وصولاً لكونها سيدة أعمال قادرة على المشاركة في صنع القرار الاقتصادي.
وضمَ الملتقى خبرات عديدة عربية ليكون فرصة لتبادل الخبرة في مجال تأسيس المشاريع الاقتصادية والإنتاجية، وعرض منهجية ونتائج التجارب الرائدة خاصة في مجال تمكين المرأة، عن طريق التأهيل والتدريب وفتح الفرص أمامها للعمل والإنتاج وإزالة العوائق من أجل مشاركة أوسع وأكثر فعالية في الحياة الاقتصادية وقد توصَل الملتقى إلى توصيات هامة من شأنها فتح آفاق جديدة أمام سيدات الأعمال تساهم في تعميق الوعي حول هذه المسألة، وتمَ الإشارة إلى الدعم الكبير الذي تلقاه المرأة في سورية منذ عقود عديدة الذي تمثل في كفالة دستورية وتشريعية تضمن حق المرأة في العمل والإنتاج والحقوق المتكاملة في الأجر، في إطار توجه علمي مستنير يرى أن التنمية الشاملة لا تأخذ أبعادها إلا إذا كانت مشاركة المرأة فيها مشاركة فعالة.
ملحق 7
رابطة النساء السوريات ومحاور منهاج عمل بكين
تأسست الرابطة عام 1948، وهي تعمل ضمن الإمكانات المتاحة على توعية المجتمع عامة والمرأة خاصة بحقوقها وواجباتها، منطلقة من شرعة حقوق الإنسان والدستور السوري والقوانين المدنية غير التمييزية، وأيضاً من واقع المرأة السورية في ميادين العمل والتعليم.
شاركت رابطة النساء السوريات في أعمال التحضير لمؤتمر بكين مع اللجنة التحضيرية السورية، كما ساهمت في العديد من الدراسات وورش العمل التي خرجت بعد هذا المؤتمر. وكان للرابطة دور هام في إعداد الدراسات والأبحاث لرصد كل المواد التمييزية ضد المرأة في القوانين السورية (الأحوال الشخصية للطوائف كافة، الجنسية، العقوبات، العلاقات الزراعية، التأمينات الاجتماعية، التأمين والمعاش). كما شاركت في العديد من المؤتمرات، الندوات وورشات العمل المقامة في مناطق عدة حول المواضيع المذكورة.
تبنت رابطة النساء السوريات مفهوم الجندر بالتعاون مع مركز الأبحاث والتدريب على التمييز في بيروت، وبدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان. كما عملت على نشر العديد من المقالات حول مفهوم الجندر وعلاقته بالتنمية، والنظرة المجتمعية النمطية لكل من الرجل والمرأة في مجلة "نون النسوة" وفي الصحف السورية.
وأقامت الرابطة ورشات عمل للإعلاميين والإعلاميات حول مفهوم الجندر والاستراتيجية الوطنية للمرأة حتى 2005 والخطة الخمسية للمرأة من 2001 ولغاية 2005 في الجمهورية العربية السورية. وأعدت دراسة حول صورة المرأة في الإعلام، قدمتها في اجتماع اللجنة الوطنية الأول لعام 2004، إضافة إلى العديد من الدراسات والمشاركات في ورشات العمل حول قضايا الجندر والعنف ضد المرأة، وفي المسيرة العالمية للنساء ضد الفقر.
ونستطيع القول إن التوعية المجتمعية رغم صعوبتها والمدى الزمني الطويل الذي تحتاجه إلا أن عمل الرابطة في أوساط المجتمع الأهلي استطاع أن يؤسس لمجموعات مناصرة لقضايا المرأة.
أعدت الربطة دراسة حول الإصلاح التعليمي والتعليم الفني النسوي، وشاركت في الندوة التلفزيونية التي ترافقت مع مؤتمر المرأة والتربية، حول صورة المرأة في المناهج التعليمية وفي برنامج نساء متميزات وبرنامج نساء بين النجوم. كما عرضت الرابطة إمكانية دعم لجنة مطابقة المناهج التعليمية لمفهوم الجندر إلا أنه لم يتم التجاوب من قبل اللجنة.
وبعد مؤتمر بكين تناولت الرابطة حقوق المرأة انطلاقاً من حقوق الإنسان وساهمت في نشر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واعتمدته كأساس للمطالبة بتعديل كل القوانين التمييزية ضد المرأة.
أما فيما يتعلق بمواقع اتخاذ القرار فقد أقامت الرابطة عدداً من الورشات حول مفهوم القيادة وآليات اتخاذ القرار لكوادرها والعديد من العاملات على قضايا المرأة في التجمعات النسوية أو الإعلام وذلك اعتماداً على دليل تدريبي حول مفهوم القيادة. كما أعدت دراسة حول مشاركة المرأة في عملية التنمية وآليات وتمكين النساء للوصول إلى مواقع صنع القرار.
وبالنسبة لمحور المرأة والاقتصاد، أقامت الرابطة ورشة عمل حول المرأة والعولمة وخرجت الورشة بعدد من الأبحاث نشرت في مجلة "نون النسوة". كما أقامت عدداً من الورشات حول مفهوم التنمية وإدماج المرأة في عملية التنمية والفرق بين النساء والتنمية، والجندر والتنمية.
أما فيما يتعلق بمحور المرأة والسياسية فقد أعدت الرابطة دراسة حول مشاركة المرأة السورية في العمل السياسي ودراسة حول معوقات مشاركتها في الحياة السياسية السورية. كما شاركت في ندوة أقامها المنتدى الاجتماعي حول مشاركة المرأة في الحياة السياسية.
ملحق 8-أ
لقد وقعت سورية على العديد من وثائق الأمم المتحدة التي عقدت خلال تسعينيات القرن العشرين وقد تبنت كل هذه المؤتمرات هدف سد الفجوات النوعية وتحقيق المساواة بين الجنسين. كما تبنت المواثيق الصادرة عن تلك المؤتمرات هدف سد الفجوات النوعية وتحقيق المساواة بين الجنسين. كما تبنت المواثيق الصادرة عن تلك المؤتمرات الأهداف التالية من أجل النهوض بالتنمية (يونيفيم، تطور أوضاع النساء في العالم، 2000) كما هو واضح في هذا الجدول:
ملحق 8-أ
لقد وقعت سورية على العديد من وثائق الأمم المتحدة التي عقدت خلال تسعينيات القرن العشرين وقد تبنت كل هذه المؤتمرات هدف سد الفجوات النوعية وتحقيق المساواة بين الجنسين. كما تبنت المواثيق الصادرة عن تلك المؤتمرات هدف سد الفجوات النوعية وتحقيق المساواة بين الجنسين. كما تبنت المواثيق الصادرة عن تلك المؤتمرات الأهداف التالية من أجل النهوض بالتنمية (يونيفيم، تطور أوضاع النساء في العالم، 2000) كما هو واضح في هذا الجدول:
الأهداف | القاهرة | كوبنهاجن | بكين | جوهانسبرغ | مونتيري | ديربان | فيينا | مدريد | أهداف الألفية للتنمية (MDGs) | المؤشرات المعتمدة من قبل سورية |
أن تصل % النساء في مواقع اتخاذ القرار إلى 30% في عام 1995. | × | × | × | × | × | × | × | |||
أن يتم القضاء على الفقر المطلق في تاريخ تحدده كل حكومة. | × | × | × | × | × | × | × | × | ||
على الحكومات تلبية الاحتياجات الأساسية التالية للسكان بحلول عام 2000 | ||||||||||
توفير الفرصة للجميع في الحصول على التعليم الأساسي واستكمال ما لا يقل عن 80% من الأطفال للمرحلة الابتدائية | × | × | × | × | × | × | × | × | ||
تحقيق المساواة بين النوعين في التعليم الابتدائي. | × | × | × | × | × | × | ||||
انخفاض معدلات الوفيات عند الرضع والأطفال تحت سن 5 سنوات إلى الثلث قياساً بمستوى عام 1999 أو إلى 50- 70 لكل مولود حي أيهما كان أكثر انخفاضاً. | × | × | × | × | × | × | × | |||
تخفيض وفيات الأمهات إلى النصف قياساً بمستوى عام 1990. | × | × | × | × | × | |||||
تخفيض معدلات سوء التغذية الحادة والمتوسطة عند الأطفال تحت سن 5 سنوات إلى النصف بالقياس إلى مستوى عام 1990. | × | × | × | × | × | |||||
رفع مستويات الصحة الأساسية للجميع، بما يتضمن مكافحة الملاريا، والوفيات وانتشار الأمراض بما لا يقل عن 20% قياساً لمستويات عام 1995 وذلك في 75% من الأقطار المصابة. | × | × | × | × | ||||||
القضاء على/ أو التحكم في الأمراض الرئيسية التي تمثل مشاكل صحية على مستوى العالم. | × | × | × | × | × | |||||
خلق الإمكانيات لحصول الجميع على المأوى المناسب. | × | |||||||||
الحكومات مطالبة بإنجاز ما يلي بحلول عام 2005 | ||||||||||
سد الفجوات بين النوعين في مراحل التعليم الابتدائي والثانوي. | × | × | × | × | × | × | ||||
إلغاء كافة العقبات التي تعترض برامج تنظيم الأسرة. | × | × | × | × | × | |||||
بالنسبة للأقطار التي تتضمن معدلات متوسطة للوفيات، خفض وفيات الأطفال إلى أقل من 50 ولمن هم تحت سن 5 سنوات إلى أقل من 60/1000 | × | × | × | × | × | |||||
رفع متوسط العمر في الأقطار التي بها أعلى معدلات للوفيات إلى أكثرمن 65 سنة وإلى ما يزيد عن 70 سنة بالنسبة للأقطار الأخرى. | × | × | ||||||||
الحكومات مطالبة بحلول عام 2015 | ||||||||||
توفير التعليم الابتدائي للجميع. | × | × | × | × | × | × | ||||
خفض معدلات وفيات الأطفال إلى أقل من 35 لكل 1000 مولود حي (1) ولمن هم تحت سن 5 سنوات إلى أقل من 45 لكل مولود حي(2). | × | × | × | × | × | |||||
توفير القدرة لجميع من هم في سن الإنجاب في الحصول على الرعاية في مجال الصحة الإنجابية من خلال برامج الرعاية الصحية الأولية. | × | × | × | × | ||||||
إنجاز مستويات متساوية من التعليم للأولاد والبنات. | × | × | × | × | × | |||||
خفض وفيات الأمهات إلى 50% إضافية. | × | × | × | × | × | |||||
الوصول إلى متوسط للعمر أعلى من 70 سنة بالنسبة للأقطار التي فيها أعلى معدلات وفيات للأمهات وإلى أعلى من 75 سنة بالنسبة للأقطار الأخرى. | × |
تعليقك مسؤوليتك.. كن على قدر المسؤولية EmoticonEmoticon