في لقاء عقد في الميادين ضمن الحملة الوطنية لمكافحة الأمية، تحدث جمال شحادة مدير مكتب محو الأمية في دير الزور عن احصائية قام بها معلمون في المنطقة عام 2004 ،
في لقاء عقد في الميادين ضمن الحملة الوطنية لمكافحة الأمية، تحدث جمال شحادة مدير مكتب محو الأمية في دير الزور عن احصائية قام بها معلمون في المنطقة عام 2004 ، تبين نسبة الأمية في مدينة الميادين وقراها ، ففي الميادين النسبة لا تتجاوز الـ 20% ، لكنها تترتفع في الريف على نحو مخيف لتصل الى 74 % في أبو حردوب ، وتتراوح النسب الباقية بين هاتين النسبتين لتكون في بقرص تحتاني 27% محكان 36% الزباري 59% سعلو 35% - الطيبة 6% - وهي معدلات تعتبر منخفضة بالقياس الى نظيرتها في بقرص فوقاني حيث تبلغ 62 % وذيبان 44% والطيانة 59 % درنج 58 % و الجرذي الشرقي 38 % - الحوايج 34 % سويدان جزيرة 60 % الكرامة 44 % الرغيب 52 % حاوي ذيبان 49 % القورية 26 % .
وعلى ضوء هذه الأرقام بحث الاجتماع البدء بمحو الأمية من القرى ذات النسب المرتفعة ، وخلق حالة من التنافس بينها للتخلص من الأمية بأسرع وقت ممكن.
وطلب شحادة البدء أولا من الأسرة والجيران والإحياء المجاورة لنشر ثقافة محو الأمية وفتح دورات محو الأمية بمشاركة جميع الفعاليات والمنظمات الشعبية، على أن تشمل الدورات مرحلتين الأولى أساسية مدتها 4 شهور والثانية متابعة مدتها 3 شهور يمنح الناجح فيها شهادة تحرر من الأمية على أن يختار لإقامة الدورات زمان يتناسب مع مواقع الدورة ومكان مناسب سواء مدرسة أو وحدة ارشادية أو جامع أو أي مكان له صفة رسمية . فهل يلبى هذا الطلب وتعود تلك الأمكنة لتمارس دوراً تنويرياً في المجتمعات المحرومة، أم أن المجتمعين أمين مركز محو الأمية ومدير المنطقة وأمين شعبة وأمناء الفرق الحزبية والمخاتير و معلمي دورات محو سيخرجون من الاجتماع وكأن شيئاً لم يكن ؟؟؟
12/6/2006
الجمل
الجمل
تعليقك مسؤوليتك.. كن على قدر المسؤولية EmoticonEmoticon