يبدو أنها ليست المرة الأولى! ويبدو أن الأمر لا يتعلق بأطفال وحسب! فحسب روايات كثيرة، لم نتمكن من تأكيدها تأكيداً قاطعاً، التحرش الجنسي ليس أمراً نادر الحدوث في مدينة جبلة الساحلية! خاصة في بعض المحلات التجارية!
قبل نحو 15 يوماً دخلت طفلة في السادسة من عمرها إلى محل سمانة قريب من المنزل لتشتري منه. وكان البائع شاباً جامعياً، فلاطف الطفلة وأغراها أن تجلس في حضنه! وحاول مداعبتها جنسياً. والطفلة التي جلست في حضنه دون أن تعرف ماالذي يجري، أحست أن شيئاً غريباً يحدث. فخرجت من المحل هاربة باكية لتقول ما جرى معها لأهلها! يبدو أن تقرير الطبيب الشرعي الذي لم نستطع الحصول على نسخة منه، يشير إلى أن محاولة جادة لاغتصاب الطفلة شرجياً قد جرت. والقضية الآن بيد التحقيق. إلا أن أخباراً وصلت إلى "نساء سورية" تشير إلى محاولات جادة ووساطات تجري لطي الموضوع دون أن ينال الشاب ولا المحل الذي جرت فيه الجريمة أية عقوبة! والمحل التجاري مايزال مشرعاً أبوابه حتى تاريخ إعداد هذا الخبر! وإذا كان الاغتصاب والفعل المنافي للحشمة جريمتان يعاقب عليهما القانون السوري، فإن التحرش، خاصة بالأطفال إناثاً وذكوراً، يجب أن يكون جريمة عقوبتها مشددة! إذ لا شيء يغفر لأي ان أن تصل به الدناءة والانحراف إلى هذا المستوى!
تعليقك مسؤوليتك.. كن على قدر المسؤولية EmoticonEmoticon