في الفصل الخاص بالشباب بالخطة الخمسية العاشرة نجد تحديدا واضحا للتحديات والمشكلات التي يواجهها الشباب والتي تكاد تتركز في قضيتين..
في الفصل الخاص بالشباب بالخطة الخمسية العاشرة نجد تحديدا واضحا للتحديات والمشكلات التي يواجهها الشباب والتي تكاد تتركز في قضيتين هما نوعية التعليم وفرص العمل وما يرتبط بهما من( انعدام فضاءات وقنوات تعبيرية كافية لهم مما يؤدي بهم الى العزلة والتهميش وعدم الشعور بالانتماء المطلوب والمشاركة بعملية التحول المجتمعي)وبالمقابل نجد أيضا بالرؤية المستقبلية الحلول المطلوبة ومنها توفيرالفرص للشباب لحيازة أنماط المعرفة التي تمكنهم من التكيف مع عصر المعرفة والمعلومات و غرس الثقافة الاقتصادية الحية و العمل الحر ومعرفة قواعد السوق وتثبيت ثقافة احترام الديمقراطية وحقوق الانسان غيره مما يجعل ليس الشباب فقط بل كل افراد المجتمع بأحسن حال.لكن ما يراه الشباب على أرض الواقع يدفعنا الى القول ان كل ذلك حبراً على ورق.
بالنسبة للتعليم قد لانعرف اذا ارتفعت الميزانية المخصصة له لكن نعرف قصصا عن الفساد فلا يزال الطلبة يستنجدون لوقف ما يحصل معهم من ظلم وكذلك الأمر فقد ضمت أوراق العمل التي قدمها أساتذة علم الاجتماع لورشة تقرير التنمية الكثير عن استمرار افساد في التعليم عموما وليس الجامعي فقط مما اوصل التعليم الى هذه المرحلة من التراجع.وبالنسبة لفرص العمل قد يكون النمط الاقتصادي عندنا حاليا لا يخلق فرص عمل لكن ما يسمى المشروعات الصغيرة حققت في الكثير من الدول نتائج مهمة جدا وأصبحت توجها عالميا,فلم لا تقوم الحكومة باحداث هكذا مشروعات وبالتعاون مع القطاع الخاص طالما ان هذه الخطة أخذت نهجا تشاركيا?وهذه المشروعات لا تحتاج للتخطيط الطويل ويمكن ان تشغل عدداً كبيراً من الشباب وفي مناطق مختلفة تحتاج الى تنمية سريعة.ان الوقت لم يعد يحتمل بنودا في خطط بل مشروعات تنفذ فورا اذا كانت الحكومة جادة بعدم الاستمرار بتهميش هذا الجيل الكبير من الشباب.
7/6/2006
جريدة الثورة
جريدة الثورة
تعليقك مسؤوليتك.. كن على قدر المسؤولية EmoticonEmoticon