كتابة وتزيين كتب الأطفال متعددة الثقافات

خاص: "نساء سورية"

نشر هذا الكتاب للمرة الأولى في عام 1995 وتمت إعادة طباعته بعد الإضافة إليه في عام 1999 كما تم طباعته للمرة الثالثة بعد التعديل عام 2001.
كلما التقى كُتّاب ومصورو وفنانو كتب الأطفال المتعددة الثقافات يثار نقاش طويلٌ حول هذه النوع من الكتب.
يتردد على مسامعي سؤالٌ مهم، ويتكرر طرحه كثيراً, ألا وهو: هل التعددية الثقافية هي ببساطة موضوعٌ جديد حار ؟ أم هو شيءٌ أكثر من هذا ؟ هل يُقدمُ هذا المجال فرصةً للكتّاب ؟ من الذي بمقدوره أن يؤلف كتاباً متعدد الثقافات ؟ ومن يستطيع أن يقوم بتصوير كتاب من هذا النوع؟
إن هذا المجال معقدٌ وقابلٌ للتغير والتبدل، ولكن فيه متسعاً للمبدعين من كافة الأصول والخلفيات.

جذور التعددية الثقافية:
لقد نشأ مصطلح وتعبير - التعددية الثقافية -في مجال التعليم، وجاء ذلك من تبدلات وتغيرات المناهج الحديثة المطبقة في المدارس الأمريكية العامة ؛ والتي تولي اهتماماً بالغاً بالتاريخ والأدب القادم من خارج أوروبا الأنغلوسكسونية.
يهدف التعليم المتعدد الثقافات إلى الاحتفاء بكل الثقافات التي تخلق المجتمع الأمريكي المعاصر.
إن مايحدث داخل أسوار المدارس يؤثر بالتأكيد على النشر والتأليف، لذا نجد أن نداءات الأباء والمعلمين وأصحاب المكاتب وكل الذين يتعاملون مع كتب الأطفال ؛ بدأت تظهر إلى الوجود منذ بدايات ستينيات القرن الماضي، وكل هذه النداءات تطالب بمزيد من الكتب التي تعكس التنوع الثقافي للمجتمع الأمريكي، ولعل لهذه النداءات والدعوات أسباباً مقنعة، ويأتي في مقدمتها أن أقل من 5 % من كتب الأطفال كانت تكتب أوترسم من قبل الأمريكيين الملونين، كالأمريكيين الأفارقة، وذوي الأصول اللاتينية، وسكان أمريكا الأصليين، وذوي الأصول الأسيوية، كما أن هنالك بعض الكتب لمؤلفين من أقليات أخرى ومن الصعوبة بمكان الوصول إلى هذه الكتب.
إن تقدم هذا المجال المهم كان بطيئاً في باديء الأمر، لقد بدأ بعض الكتّاب المرموقين من أصول إفريقية ـ مثل فرجينيا هاملتن ((Virginia Hamilton و والتر دين مايرز
(Walter Dean Myers) ـ بإصدار كتب تحمل روح ونفس ثقافاتهمالأصلية الخاصة، فراحت هذه الكتب تزخر بالتفاصيل الأصلية لحياتهم الإفريقية- الأمريكية.
كثيرٌ من كتب هذا العصر يكون محايدا ثقافياًً كلما أستطاع أن يجسد الأطفال من كل الثقافات والأجناس الأخرى دون أن يكشف عن تفاصيل ثقافاتهم الخاصة.
في الوقت الحالي نلاحظ المزيد من الكتاب والرسامين الذين يعملون في هذا الحقل الواسع والمهم ـ أي الكتب المتعددة الثقافات ـ كما أننا نرى كماً كبيراً من الكتبالمتعلقة في هذا المجال ينشر أيضاً من أجل أسواق متعددة الثقافات.
بعض الكتب الشخصية قد حقق نجاحاً كبيراً مثل(Faith Ringgold's Tar Beach) والذي يصورمجتمع حي (هارلم) الأمريكي- الأفريقي.
إن كتب التنوعالثقافي ليست شيئاً جيداً ثقافياً فقط بل أنها تحقق مبيعات عالية.

الموقف الحالي:
بالرغم من هذا التقدم الجيد في الوقت الحالي ؛ مازالت مجموعات وأقليات لم تقم بنشر أي شيء قياساً لنسبة عددها من تعداد السكان العام.
هنالك تزايدٌ مستمرٌ لعدد الكتّاب والرسامين الأفارقة الأمريكين، ولكن هذا التطور والتقدم يعتبر رائعاً وجيداً ـ فقط ـ في حالة مقارنة الأفارقة الأمريكان بغيرهم من الأقليات الأخرى القليلة الفاعلية في هذا المجال.
لقد أصبح كتاب (Jump at the Sun) من أهم الكتب لدى الأطفال الذين هم من أصول إفريقية، وذلك عندما نشر من قبل(Andrea Davis Pinkney)في أواسط عام 1998.
بدأ بعض الآسيوين وأمريكيو المحيط الهادي يكسرون الحواجز أمامهم في هذا المجال، كما يفعل بعض الأمريكان من أصول لاتينية.
إن الازدياد المتنامي في عدد الكتب المتعددة الثقافات ؛ أدى إلى ظهور تشكيلة واسعة من القصص والحكايات الشعبية وبعضالروايات التاريخية، وعدد جيد من الكتب الواقعية التي تتحدث عن حياة الأفارقة الأمريكان وذوي الأصول الآسيوية واللاتينية، ومع ذلك مازال هناك عدد قليل من الكتب والروايات الكتب المصورة التي تبرز وتظهر وتصور أطفال هذه الثقافات ـ وخصوصاً الأمريكين الأصلين وذوي الأصول اللاتينية ـ كأبطالوزعماء في الأوضاع الحالية والمعاصرة.
مازلت هنالك حاجة ملحة لقصص واقعية معاصرة توضع في الثقافة الأمريكية الخاصة.
هنالك العديد من القصص الشعبية التي يمكن أن تُنشر، لأن هذا يمكن أن يكون أسرع وأسهل طريقة لإنجاز كتاب متعدد الثقافات ؛ بقصص كثيرة متوفرة في المجال العام والحياة العامة، وجاهزة للنشر ككتاب مصور.
ولكن هنالك الكثير من التي تستحق الاهتمام، وهذه بعض الأمثلة: قصة سندريلا(Cinderella), وقصة البنات الجميلات (Beautiful Daughters) وغيرها.
قامت الكاتبة فرجينيا هاملتون(Virginia Hamilton)بإعداد مجموعة ممتازة من القصص الشعبية مثل: (The people could Fly) والقصص الشعبية للأفارقة الأمريكان.
أعتقد أن القصة تشكل أرضية صلبة لإنتاج كتب متعددة الثقافات، وعلى وجه التحديد عند الكُّّتاب الأفارقة الأمريكان، مثل (والتر دين مايرز) في قصته مكان ما في الظلام (Somewhere in the Darkness)وهو كتاب مدرسي، ونستطيع أن نلحظ في هذا المجال بعض الأمريكان الذين قضوا كثيراً من الوقت خاج البلاد يرسمون ويعملون على تجاربهم مثل (Suzanne F. Staple) في عملها Haveli) Shabanu)و فرانسيس تيمبلFrances Temple)) في طعم الملح (A Taste of Salt).
من الصعب تسويق كتب القصص القصيرة, ولكن توجد بعض القصص القصيرة التي قد حققت مبيعات جيدة.
توجد بالإضافة لذلك بعض كتب الشعر المتعددة الثقافات التي نشرت في مناطق قليلة وبشكل قليل، مثل كتاب (هذه السماء ذاتها)(This Same Sky)لناعومي شهاب Naomi Shihab)) وهي مجموعةقصائد من كافة أنحاء العالم، مع اختيارات رائعة من 68 بلداً، إقرأ هذا الكتاب إن كنت تكتب الشعر أو لا ؛ إنه من أفضل كتب الأطفال على مدى سنوات عديدة.

الفرص والعوائق أمام كُتّاب اليوم:
ماذا يعني هذا الأمر لكاتب مبتدئ ؟
ـ إنني أرى اهتمام الناشرين بالكتب التي تمثل الحياة الأمريكية المعاصرة والثقافات الأجنبية ؛اهتماماً يتجاوز المواضيع الأخرى، كما يولي الناشرون كتب الإبداع غير القصصي عناية خاصة.
في هذه المجالات من الأدب لانستطيع أن نجد المادة التي تلبي المطلب وتفي بالحاجة ؛ بالمقابل فإن إعادة القصص الشعبية والقصص المحايدة ثقافياً والقصص المكتوبة حول الثقافة التي لايعرفها الكاتب بشكل جيد ؛ ستجعل من الناشرين أكثر عناية و دقة في الإختيار.
ليس تسرع المؤلفين في هذه الأجناس الأدبية هو المشكلة الوحيدة، فلا بد وجود مراجعين ومدققين لأصول هذه المواد، والمعرفة بأصول هذه التقافات.
لقد لاحظت أن كثيراً من الكتاب الذين يكتبون عن ثقافات ليست هي ثقافاتهم الأصيلة رأيت أنهم يرتكبون أخطاءً جسيمة في حق هذه الثقافة.
وباعتقادي ـ وحسب تجربتي و خبرتي ـ أرى أنه مهما كانت ثقافة الكاتب ؛ فمن الأنسب لهذا الكاتب أو الكاتبة أن يلتزم فقط بما يعرف، سواء نشأ هذا الكاتب في حي هارلم أو في الحي الصيني أو في مناطق ريفية أو في ألاسكا أو في المناطقالشرقية أو في المناطق المتنوعة الثقافات أو في حي متجانس الثقافة.
يمكن لأي شخص أن يكون كاتباً مبتدئاً، بمعنى أن كل أنسان يمتلك تجربة وخبرة مجتمعه الخاصة والخصائص العائلية الفريدة، هذه كلها تشكل الخلفية الثقافية للفرد عندما يكبر.
لننظر إلى هذا الموضوع من نقطة أخرى، أظن أنه من الأفضل أن نكتب للبالغين، فلا يستطيع أحدٌ ما أن يقلل من قيمة وليام فولكنر(William Faulkner) أو أليس واكر(Alice Walker) أو مارك توين(Mark Twain)، وذلك لأنهم لا يكتبون ـ أو لم يكتبوا ـ قصصاً تتجاوز تجاربهم الشخصية, ومع هذا أتوقع بعض المعارضة لهذا الرأي إذا ماتبعت خط المناقشة لهذا الموضوع.
كيف يمكن للمرء أن يبدع شخصيات تختلف عن ذاته ؟ وكيف يستطيع أي شخصٍ أن يكتب رواية تاريخية ؟ آمل أن أكون دقيقاً في هذا الرأي.
بالتأكيد يمكن للخيال أن يتجاوز كل الحواجز ويعبر كل الجسور، ولكن ماذا لو كان المؤلف يكتب عن ثقافة معاصرة وتخيل شيئاً أو سمةً خاطئة عن هذه الثقافة ؟.
بالطبع سيكون هنالك عدد ضخم من القراء الذي سيعرفون هذه المغالطة، فهو بالتأكيد لا يكتب عن الصين القديمة.
بالطبع سيكون هذا الموقف صعباً ومعقداً، ولكن في النهاية،فمن آلاف المخطوطات التي قرأتهاعلى مدى السنوات القليلة الماضية ؛ نستطيع أن ندعو بعضها ـ و نقول ـ إنها كتب متعدد الثقافات، ونجد أن أكثرهذه الكتبمتعة و فائدة ؛ تلك القصص التي تعتمد وتؤسس على أساس الخبرة والتجربة الشخصية، أوعلى الحكايات الشعبية التي يحملها الكاتب منذ فترة طفولته.
غالباً ما كنت أسمع أن التقليد والأعراف السياسية تمنع المؤلفين- وخاصة الكُتّاب – من أن يكتبوا ما يريدون، وبالفعل نجد أنه ـ في الظروف الواقعية ـ هناك ضغوط عالية جداً تطبق من قبل الأصولين والمحافظين ؛ أكثر من تلك التي تمارسها الشرطة الثقافية اليسارية ـ التي هي حقيقة أقل من أن تكون قوةً قوميةً ـ فمن الصعوبة حقاً معرفة مدى وأهمية الضغط الذي يمارسه اليمين، كون هذه الأهمية ترى في حالة غيابه.
من خلال خبرتي وتجربتي ـ وبسسب رغبتهم بالنشر من أجل سد الفراغ الحاصل في سوق كتب المتعددة الثقافات ـ أجد أن معظم المحررين ينظرون ويهتمون بكتابات المؤلفين البيض الذين يكتبون عن العائلة الأفريقية الأمريكية، أو يقومون بإعادة إنتاج وكتابة الحكايا الشعبية الصينية، أو حتى يصفون عادات أمريكا الجنوبية، فمثل هذه الأعمال سيتاح لها النشر في أغلب الأحيان.
هنالك ضغوط أخرى سمعت عنها من بعض الكُتّاب الملونين (غير البيض)، فهم يدفعون إلى مجالات أخرى وطرق مغايرة، حتى أن المحررين يريدون ـ فقط ـ أن يروا مادة ثقافية معينة من هؤلاء الكتاب.
في حالة وجود تنافر ثقافي بين النشر وبين المؤلف ؛ ستظهر حتماً مشكلة، وبالتالي ستؤدي إلى عدم ظهور المادة إلى الوجود.
نتعلم جميعنا طرق سرد القصص والحكايا من الناس المحيطين بنا، ومن الكتب التي نقرأ أثناء فترة نمونا، وهذه الأصناف القصصية التي نسمعها ستكون ـ بالتأكيد ـ هي المادة المفضلة لدينا فيما بعد أي كبالغين وراشدين.
بما أنّ غالبية ناشري كتب الأطفال في أمريكا هم من البيض، ومن الطبقة الوسطى بالتحديد، فإنه من غير المعتاد أن يتعامل المحررون والمسوقون والمدققون مع كتاب وناس من غير هذه الطبقة.
أعرف أن ثقافتي الخاصة تؤسس للاستقلالية وضبط المشاعر والعواطف ؛ التي تجعل من الصعب عليَّ أن أستجيب لقصة ذات مستوى عالٍ وتأثير عميق ؛ تظهر طفلاً صغيراً تغمره السعادة هو وعائلته ويشعر بالإرتياح حين يعبر عن عواطفه ومشاعره.
الأفكار الملائمة لكتاب الأطفال أيضاً محددة ثقافياً، على سبيل المثال، نحن لا نحب قصص الأطفال التعليمية، ولكن عدة ثقافات تمتلك تقاليد راسخة في القصص التعليمية، هل هذا يعني أن لا ننشر هكذا قصص ؟ أو أن لا نحاول تعديلها كي تناسب وتلائم أذواقنا ؟ولكني قد رأيت هذا الأمر يحدث.
ربما لا يحب ولا يفضل المحررون قصة ًما لأسباب أبعد من قيمتها واستحقاقها الثقافي.. لا تدع هذا الأمر يوقفك أو يعيقك، ولكن كن مدركاً وواعياً له، وكن جاهزاً لتشرح وتوضح ما هو مهم في ثقافتك، وكن مستعداً لتسوقيه عند المحررين.

إيجاد ناشر:
كما الأمثلة المذكورة في الأعلى ؛ نجد كثيراً من الناشرين فاعلين ونشطين في نشر الكتب المتعددة الثقافات، حتى وإن لم يضعوا هذه الأمور في جداولهم ومنشوراتهم كمجال اهتمام منفصل وقائم بذاته.
هنالك سوق واسعة لإنتاج الكتّاب، وأهم وأفضل نصيحةٍ أقدمها للكتَّاب في التطبيقات العامة في مجال التعددية الثقافية:
ـ بما أن السياسات المطبقة على المقالات سياسات متغيرة باستمرار ؛ على الكتّاب دائماً أن يدققوا أولاً بقبول نشر مادة غير مرغوب بها، وأن الناشر ينشر الكتب المتنازل عنها.
ـ هل ينشرون الأعمال القصصية والأعمال غير القصصية ؟ هل ينشرون الكتب المصورة فقط ؟ هل ينشرون لعمر معين ؟.
ضمن هذا الحقل وهذا المجال يوجد العديد من أشكال النشر وأنواعه، ومن خلال تجربتي أجد أن كثيراً من الكتّاب والمؤلفين يضيعون وقتاً كثيراً وجهداً عظيماً في إرسال مقالاتهم وموادهم إلى المكان الخطأ، لذا من المفيد والنافع معرفة سوق النشر، سواء كان مكتبة أو محلاً تجارياً أو معرضاً أو سوقاً عامّاً أو سوقاً ثقافيّاً.
كثيرٌ من المواضيع والمواد الموجودة في قائمة قراءاتي ستكشف البصيرة للعمل في هذا المجال.
" نادراً جداً ما نرى شيئاً جديداً كلياً تحت الشمس "
رسالة توضيحية مكتوبة من قبل شخص عارف وملم بسوق ثقافة الأطفال ؛ يمكن أن تكشف وتشير إلى نظرة جديدة تجاه هذا الموضوع أو الحالةالتي تميز كتاباً ما عن غيره من الكتب الأخرى.
إنه من المفيد أن تعرف أسواق النشر لا أن تكتب من أجلها، في الحقيقة إنها فكرة سيئة أن تقفز بسرعة إلى العربة.
منذ بضع سنوات لفتت وسائل الإعلام الانتباه إلى فرق الزنوج، ومن ثم انتقل هذا الأمر تدريجياً إلى كتب الأطفال- الكتب المصورة - فلقد نشرت هذه الكتب على مدى سنة.
إن هذا تطورٌ جيدٌ، ولكنه ليس علامة على اقتراحات أخرى ؛ من أجل كتب كهذه ستشدإنتباه المحررين والناشرين، والحالة المناقضة لهذا الأمر هو أن الناشرين لايحبون ولايرغبون بنشر الكتب التي تم نشرها سابقاً، وهذا الأمر ينطبق على الأعمال القصصية.
الذهاب إلى ما وراء الأمور المعتادة أمر ضروري، لأن هناك الآلاف من الكّتاب المختصين في مجال الأطفال يحاولون النشر، ولكن قوائم الناشرين في هذا المجال بدأت تنخفض بعد سنوات الازدهار في سنوات الثمانينات من القرن الماضي.

نظرة إلى المستقبل:
إن التعددية الثقافية ليست مجرد اتجاه سيختفي مرة أخرى، لأنه قد أثر في الطريقة التي تُنشر وتُحَرَّر بها كتب الأطفال.
أشك أن هذا المجال سيكون قصير الأجل، فلقد أشارت وتشير تقارير مكاتب إحصاء السكان أن الولايات المتحدة ستصبح يوماً ما بلاد " أقلية ـ أغلبية "، أي أنه بلدٌ متنوع لدرجة أكبر من اليوم بكثير، لذا نرى أن طباعة ونشر كتب الأطفال المتعددة الثقافات يزداد بشكلٍ ملحوظ.
الأطفال الأمريكيون - أطفال الثقافات المتعددة المتنوعة – سيصبحون على نحو متزايد قادرين على رؤية أنفسهم في هذه الكتب، وقادرين على رؤية الحقيقة، وتعقيدات المجتمع المتعدد الثقافات، والعالم المتعدد الثقافات.

ت: أحمد رشاد

1/2005
  

التالي
« السابق
الأول
التالي »

تعليقك مسؤوليتك.. كن على قدر المسؤولية EmoticonEmoticon